اللى من احببتها وهجرتنى

ماذا فعلت لكى


لكي تهدمى مملكتي

هل لأنني أحببتك بصدق

أم لأنني أشتاق إليك



أم لأنني أهديتك روحي

لماذا جازيتني بالصد والهجران

ألا تعلمى أنني العاشق الولهان

ألا تعرفى معنى الحرمان


فقد صبرت كثيراً على صدك

وأصبحت أتسامح عن زلاتك

لا أستطيع أن أتحمل فوق طاقتي

ماذا تريدى أكثر من هذا

حياتي ... وقتي

جهدي ... حبي

آآآآآه هذا يكفي

فإنني الآن لا أستطيع


أن أعطيك أكثر من هذا

لقد ظننت في يوم من الأيام

بأنني أنا حبك الأبدي

كنت أعتقد أن لديك مثل

أحاسيسي وتشعر بي

فقد تأكدت الآن


أن حبي لكى كان سراباً

ليس له من الملامح معنى

فكم مرة قسوتى على قلبي من أجلك

أنا لا أرضى بالذل والمهانة إطلاقاً

دعيني أطلق مافي قلبي تجاهك

بدلاً من أن أكبته



لا أنكر أنني أحببتك في يوم من الأيام

ليس حباً بل كان عشقاً

ولكن إعلى من الآن أنني لن أكرهك

لأنك دخلت قلبي وملكت روحي

وحبك يسري في قلبي مجرى الدم

ولاتظن أنني لن أكرهك

لأنني أحبك


فقد زال الحب من قلبي تجاهك

ولا أريد الآن

إلاً أن أداوي جراحي بنفسي

إلاً إذا وجدت حباً صادقاً

وإنسانه تحبني لذاتي

وتبادلني مشاعر الحب والصدق والوفاء


فإنني سأحبها وأحبها وأحبها

ويصبح حبك ماضي قد نسي مع الأيام

فيجب أن تبقى مملكتي صامدة في وجه الأيام

ويجب أن تبقى راسخة بحب جديد صادق

فيجب عليك الآن

أن تنسى حبنا المجروح

فإني لا أريد أن أراكى ثانية

أريد أن أنسى قسوة الأيام

أريد أن أداوي جرح الزمن

فإذهبى عن حياتي

وإرحلى